وجدت
على الضفة الشرقية للنيل فى مدينة الحياة وهى اكبر اماكن الحرب التى بنيت
على مر العصور على الضفة الغربية تقع تماثيل ممنون ومقابر ووديان الملوك
والملكات والعديد من المعابد والمقابر الخاصة بأهم الشخصيات.
البحيرة المقدسة:
وكانت
تستخدم للتنقية . تقع البحيرة المقدسة خارج القاعة الرئيسية من معبد
الاقصر حيث يوجد هناك تمثال كبير للجعران وكان هذا التمثال اهداء إلى الملك
امنحتب.
وهذه صورة للجعران :
مقابر وديان الملوك والملكات:
وهذه
هى المقابر التى طلبها ملوك وملكات الدولة الحديثة وقد أمر هؤلاء الملوك
والملكات ان تحفر وجوههم على صخور الوادى وتتكون المقبرة من عدة غرف وممرات
تؤدى إلى غرف الدفن.
مقبرة مينا:
هو موحد القطرين خلال عصر تسموسيس السادس .
مقبرة راموز:
راموز هو احد مسئولى الدولة فى عهد امنحتب الثالث وعهد اخناتون المقبرة تتكون من معلقات توضيحية تشرح تاريخ اخناتون وزوجتة نفرتاري.
تمثال المرمر:
طوله
19.20 مترا وهو البقية الباقية من معبد امنحتب الثالث وحدث هذا بعد ان
عانى المعبد من التصدعات فسماه الاغريق المرمر قصة البطل الذى مات فى حروب
طرواده وقيل انه كان ينادى كل صباح باسم امه ايروس الة الفجر التى سحرته
وكان يجهش بالبكاء وهو يناديها.
معبد الدير البحرى:
بنى
هذا المعبد بمعرفة الملكة حتشبسوت لكى تمثل فيه اسرار العالم السفلي . معبد
الدير البحرى يعتبر من احدث الاثار فهو يرجع للقرن السابع قبل الميلاد
واستخدمة الاقباط كمكان للاحتفال.المعبد يتكون من ثلاثة اروقه خلابه يفصلها
شارع .
متحف رمسيس :
وقد بنى خصيصا للملك رمسيس الثانى وجداريات المعبد تمثل معركة قادش.
معبد مدينة هابو :
بنى خصيصا للملك رمسيس الثالث وهو يختص بلوحاته الدينية ومناظره العسكرية ، اللوحات مازالت تحتفظ برونق الوانها.
معبد دندرة:
هذا
المعبد الرومانى يقع على بعد ستين كيلو متر شمال الاقصر ، بطلميوس الثالث
كان اول من بدأ فى المعبد واتى من بعدة الحكام الرومانيين البطالمة ، يحتوى
المعبد على لوحة شهيرة للملكة كليوبترا وقيصر ابنها من الملك يوليوس قيصر ،
المعبد مشهور بشرحه للابراج الفلكية .
معبد اسنا :
يقع جنوب الاقصر ويحتوى على قاعة مليئة بالصور والمنشورات التى تتبع اباطرة الرومان الذين اتوا إلى مصر وضحوا من اجل الالهة .
معبد الأقصر
كرس معبد الأقصر، لثالوث طيبة المكون من أمون رع وزوجته موت وإبنهما خونسو.
كما
سمى أيضاً إيبت رسيت، والذى يعنى الحرم الجنوبى أو المكان الخاص بأمون رع.
ولقد أرتبط هذا المكان بمعبد الكرنك، الذى يعتبر مركز عبادة أمون رع أو
أمون مين، رب السماء أو رب الخصوبة.
ولقد عبد فى نفس المعبد بعض الأرباب الأخرى مثل إيونت وحتحور وأتوم، والذى عثر على تماثيلهم فى حفرة الخبيئة.
شُيد
معبد الأقصر لعبادة آمون رع وموت وخونسو، وهي الآرباب التي يطلق عليها
أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة)، على أساس قديم وضع خلال فترات
الدولة الوسطى وعصر الانتقال الثاني وبداية الدولة الحديثة.
وأهم
الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث - من
الأسرة الثامنة عشر، ورمسيس الثاني - من الأسرة التاسعة عشر.
وقد
دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل فى عهد الملكة حتشبسوت
والملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك
رمسيس الثاني.
وقد قام الملوك في فترات لاحقة بتغيير بعض النقوش
الجدارية، ومن أمثلتها مشاهد عيد "أوبت" من عهدي توت عنخ آمون وحورمحب؛
وكذلك مشاهد مقصورة المركب المقدس في عهد الإسكندر الأكبر.
تعتبر
الأقصر التي تبعد عن القاهرة 620 كم جنوبا مخزن الحضارة المصرية القديمة
وفيها أكثر من 800 منطقة ومزار أثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنساني،
وظلت الأقصر (طيبة) عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية حين
انتقلت العاصمة إلى منف في الشمال.
وتعددت الأسماء التي أطلقت على
الأقصر في تاريخها، وأشهرها مدينة المائة باب ومدينة الشمس ومدينة النور
ومدينة الصولجان، وأطلق عليها العرب هذا الاسم الأقصر، جمع قصر، مع بداية
الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق
الحضارة الفرعونية.
وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي
يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر،
وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من أثر ناطق
بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.
وتضم الأقصر الكثير
من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي
الملوك والملكات والمعابد الجنائزية ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار
الخالدة.
وكانت
الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية،
حيث افتتح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه،
كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب أكبر وأهم مقابر وادي الملوك،
إضافة إلى تركيب بوابات إلكترونية لجميع المواقع الأثرية المفتوحة لتأمينها
ضد السرقة.
ولأن
الأقصر تجذب الشريحة الكبرى من السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، وعلى
رأسها السياح الإيطاليون والألمان والإنجليز، ممن يجذبهم كما يجذب أعدادا
كبيرة من المثقفين والفنانين والمهتمين لمسات اعمالهم الفنية من لوحات
وتماثيل جمالية وفنية، على طول مسار مرور السياح، وتجميل 18 ميدانا من خلال
18 عملا فنيا تجمع بين الفن المصري القديم وفنون مصر المعاصرة، وإعادة
تأهيل منطقة كورنيش النيل وإضاءتها بما يتناسب وطبيعة الأقصر، وذلك
بالتعاون مع وزارة السياحة والمجلس الأعلى للآثار.
جامع أبو الحجاج بالأقصر
تخطيط هذا الجامع يشبه في تخطيطه المساجد الفاطمية الصغيرة مثل جامع أسنا في أسوان والمشهد البحري علي شاطئ النيل.
المسجد
عبارة عن مساحة صغيرة مربعة الشكل مغطاة بقبو صغير، ويقع المدخل في الجهة
الغربية من المسجد. ومن المعروف أن هذا المسجد كان مختلفاً عن الشكل الحالى
له، فقد طرأ عليه بعض الإضافات التي تمت في العصر الأيوبي. وبني جسم هذا
المسجد في الجهة الشمالية الشرقية لمعبد الأقصر وربما يرجع تاريخه إلي
منتصف العصر الفاطمي.
تمثال سيتى الأول
بعد
وفاة رمسيس الأول، تولى ابنه سيتي الأول، حكم البلاد، قرابة ستة عشر عاما،
وكان رجلا في منتصف العمر، عندما تولى الحكم. تميز عهده بالحملات الحربية
في شمال مصر.
وشارك في بناء بهو الأعمدة، في معبد الكرنك، كما شيد
معبدي أبيدوس، ومعبده الجنزي في القرنة. وبهو الأعمدة هو بهو ذو سقف محمول
على صفوف من الأعمدة. دفن سيتي الأول، في مقبرة كبيرة في وادي الملوك في
الأقصر.
وادى الملوك
جاءت
تسمية وادي الملوك، للمنطقة التي تحوي مقابر الأسرات الثامنة عشرة، وحتى
نهاية الأسرة العشرين المنحوتة في الصخر. ويبلغ عدد المقابر المنقوشة في
الوادي، ستة وعشرين قبرا لملوك تلك الفترة البالغ عددهم الاثنين والثلاثين.
وهو واد طبيعي صغير، يبعد حوالي ستة كيلومترات أو أربعة أميال من
الضفة الغربية للنيل، ويصل ارتفاع الجبل إلى سبعين مترا أو 230 قدم فوق سطح
النيل.
يرجح أن موقع وادي الملوك اختير لعدة أسباب، لعل أولهم
يرجع لموقعه الجيولوجي المتصل بالوادي الذي كان يغمر أيام الفيضان، كما أن
الجبل الذي يطل عليه له الشكل الهرمي أو شكل القرن، ويصل ارتفاعه إلى
ثلاثمائة متر أو 984 قدم تقريبا، ولعله اعتبر رمزا لرب الشمس رع.
ولقد تم اكتشاف مقابر لملوك ولغير الملوك من بعض أعضاء العائلة الملكية والكهنة وكبار الموظفين.
معبد الكرنك وبه :
( 1 ) رأس سنوسرت الأول
نحت
هذا الرأس الصغير الدقيق أحد فنانو طيبة، والذى تَمَكَّنَ من أن ينفذ
الأشكال الفنيةّ المعروفة للأسرة الحادية عشر القويّة والتي كَانَتْ قد
اِزْدَهَرَتْ فى طيبة منذ عام 2100 ق.م.
وقد نحت هذا الرأس وفقاً
لأسلوب الأسرة الحادية عشرة بعينين صغيرتين مائلتين، وحواجب أفقية وفم
مستقيم محاط بخط محزوز، كما أن غطاء الرأس مزين بشرائط فاتحة وداكنة
بالتبادل، وهى منحوتة بخطوط على هيئة الإشعة بدلاً من الخطوط المتوازية.
الأبعاد
العرض ١٧ سم
الارتفاع ١٧.٥ سم
( 2 ) أبو الهول لأمنحتب الثاني
ما يكون جزء الرأس ممثلا لوجه الفرعون الحاكم بينما الجسد ممثلا لجسد الأسد رمزا للقوة بينما الرأس ترمز للحكمة والذكاء.
وقد نحت المصريون القدماء أشكالا مختلفة من تماثيل أبى الهول بعضها يحمل ملامح وجه إنسان أو وجه كبش أو وجه إنسان له لبدة الأسد.
ويمثل
هذا التمثال صورة آمون رع والتي كانت تعرف في ذلك الوقت الذي نحت فيه
التمثال وهذه الوجوه عادة ما تكون ممثلة لوجه الفرعون الحاكم. وهو هنا
أمنحتب الثاني.
الأبعاد
الطول ٣٣ سم