المراميه
تكمن السمية في كثرة استعمال مغلي الميرامية ومضغها خضراء حيث تعتبر مادة الثوجون سامة إذا
أخذت بمعدل من 3 4 أكواب يوميا، أو مضغها خضراء حيث تعمل على جفاف الفم وتشنجات في عضلات
الجهاز التنفسي محدثة ضيقاً في التنفس وغيبوبة نتيجة قلة الأكسجين ثم الوفاة إذا لم يُسعف الشخص، كما
يجب أن لا يتناولها المصابون بالصرع حيث تساعد بالتحفيز المبكر لهجمة الصرع، والنساء الحوامل حيث تعمل
على تقلصات الرحم محدثة إجهاضاً أو ولادة مبكرة، أما بالنسبة لتناول المادة كما هو معروف في كثير من البلدان
العربية حيث يستعمل مع الشاي كما في فلسطين خاصة فهذه كمية بسيطة لا تؤثر بهذا الشكل.
الثوم
ملحوظات و نصائح حول الثوم
* بلع الثوم كفص كامل لا يستفاد منه نهائياً يخرج كما هو.
* استعمال الثوم بكثرة قد يضر البصر ويؤدي الى عدم وضوح الرؤيا لذا يجب الالتزام بالجرعة.
* له تأثير مضاد للمعدة الضعيفة والحساسة.
* يعمل على افساد حليب الأم.
* للتقليل من رائحة الثوم يوصى بأكل تفاحة أو أوراق النعناع.
* الافراط في أكله يسبب حساسية عند بعض الناس ويؤدي الى الاجهاض عند الحوامل.
* عند استعمال الثوم كوصفة طبية يجب أخذ يوم راحة ويا حبذا أن يكون يوم الجمعة من أجل الصلاة في المسجد
* عدم الجمع بين الثوم وأقراص الاسبرين المميعة للدم
أين تكمن السّمية: تكمن سمية هذا النبات (وقطعا في حالة زيادة الاستعمال) في:
* يزيد من سيولة الدم مما يؤثر في الأشخاص الذين يتناولون الاسبرين وخاصة عند حدوث نزيف أو جرح.
* لأصحاب المعدة الحساسة له تأثير سلبي جدا.
* يؤدي الى الاجهاض أو الولادة المبكرة للحوامل.
العرق سرس
أين تكمن السّمية ؟
يجب الحذر من كثرة شرب عرق السوس لأكثر من كوب يوميا فقط لا غير حيث أن الحامض الغليسيريتيني
(جليسيرهزنيك أسيد) حيث يعمل مثل هرمون الألدسترون وهو هرمون كظري يعمل على احتباس الماء والاملاح
في الجسم مما يسبب ارتفاع الضغط الشرياني وقصوراً قلبياً وعدم الانتظام في ضربات القلب وعمله.
أكسلات الكالسيوم فقد تؤدي كثرة الاستهلاك الى ترسبات الحصى في الكلى والمجاري البولية التي لا يحمد عقباها.
كما هو معروف يحتوي على مادة الجليسيرين وسكر الجلوكوز والسكروز فكثرة الإفراط في شربه يؤدي الى ارتفاع
نسبة السكر في الدم والبول. توصل العلماء اخيرا الى ان عرق السوس هو السبب الحقيقي في بعض الاضطرابات
الجنسية مما يؤدي الى انخفاض الرغبة الجنسية عند الرجال، اما بالنسبة للنساء لم تتوصل الابحاث لشيء ما من الناحية الجنسية.
البابونج
تكمن السمية في الاستعمال الزائد، أصلا البابونج يشرب من اجل الصداع والمغص وحدة المزاج والارق، والتشنجات
فإذا شرب البابونج لأكثر من كاستين في اليوم بدون سبب كل ما ورد ذكره من الأمراض التي يشرب من اجلها تعتري
الإنسان؟ ودائما شرب المغلي يكون بنسبة10: 1 يعني 1 من العشبة و10 من الماء.
الزنجبيل
كثرة استعماله كما هو متبع في الهند وباكستان قد يؤدي الى ظهور أو التعجيل بظهور الاورام الخبيثة في البلعوم
والمريء لذلك لا يفضل استعماله بكثرة وعلى مدى طويل.
لقد وجد أن استعماله لمدة طويلة تزيد من كمية الطمث وقد تسبب النزيف والاجهاض. كثرة الاستعمال مع زيادة
المقادير قد تؤدي الى حدوث السعال الجاف.
كثرته قد تسبب القرحة لمن يشكون من مشكلات في المعدة ومريض القرحة اصلا ممنوع من شربه.
البند الأكثر أهمية حيث ان للزنجبيل فائدة مهمة وطيبة ولكن بشرط عدم الزيادة منه وهي انه يعمل على تنشيط
الدورة الدموية ويمنع التخثرات بمعنى أنه يزيد من نسبة الهيبرين في الدم والتي تعمل على سيولته فيمكن ان يتعرض
الشخص لإصابة ما فيكون النزيف قوياً نظرا لقلة عوامل التجلط وميوعة الدم.
الجينسنج
أين تكمن السّمية ؟
إذا أخذ بجرعة في حدود 800 ملغم (وفي الأسبوع يجب التوقف يوماً أو يومين عن استعماله).
* زيادة في تميع الدم ونزيف من الأنف.
* قد يزيد الحالة سوء عند مرضى الربو والحساسية.
* إذا استعمل من قبل الأطفال الذين هم أقل من عشر سنوات يؤدي إلى الإرباك وكثرة الحركة وعدم النوم.
* قد يؤدي إلى غيبوبة سكر لمن يعانون من هبوط في السكر.
* استعماله مدة طويلة يؤدي إلى ارتفاع الضغط.
و فعلاً نستطيع أن نقول و من الأعشاب ما قتل بسبب سوء الاستعمال والافراط
منقول من ابحاث خبير الاعشاب حسن خليفه