أشادت الولايات المتحدة، امس الجمعة، بالمناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الخميس، بين اثنين من المرشحين للرئاسة في مصر ، داعية في الوقت نفسه ضمنا المرشحين الى احترام معاهدة السلام بين مصر واسرائيل.
وكان الامين العام السابق للجامعة العربية، ووزير الخارجية الاسبق، عمرو موسى، والقيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح، قد تواجها مساء الخميس لنحو اربع ساعات في مناظرة تلفزيونية نقلتها مباشرة قناتا "دريم" و"اون تي في" الخاصتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في واشنطن، "اعتقد ان هذه المناظرة امر صحي وايجابي".
وتطرق المرشحان الى قضايا الصحة والعمل والتعليم وايضا الى موقع الاسلام في الحياة السياسية المصرية.
واتفق الاثنان على ضرورة اعادة النظر في معاهدة السلام مع اسرائيل الموقعة عام 1979 وليس الغاءها. الا ان ابو الفتوح وصف اسرائيل ب"العدو" فيما وصفها عمرو موسى ب"الخصم" مشيرا الى خلافات مع هذا البلد بشان مصير الفلسطينيين.
وفي اشارة تكاد تكون صريحة الى معاهدة السلام قالت فيكتوريا نولاند "اعتقد انه من مصلحة مصر العمل على استمرار الاتفاقات والتعهدات" المعقودة مع اسرائيل.
وبصورة عامة فان الولايات المتحدة "قالت بوضوح موقفها من هذه الانتخابات. نريد انتخابات حرة وعادلة وشفافة ونريد ان يدافع الرئيس، ايا كان، عن مصالح المصريين كافة وعن حقوق الانسان والديموقراطية وحقوق كل مواطن"، كما اوضحت المتحدثة باسم الدبلوماسية الامريكية.